دعاء الخروج من المنزل
دعاء الخروج من المنزل – نصه الصحيح، فضله، ثمراته، وكيف تحافظ عليه يوميًا
يعد دعاء الخروج من المنزل من أهم الأذكار التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل في بداية يومه وقبل توجهه إلى العمل أو الدراسة أو قضاء شؤونه. هذا الدعاء النبوي يحمل في معانيه الاستعانة بالله، وتسليم الأمر إليه، وطلب الحفظ من الشرور الظاهرة والباطنة. وفي هذا المقال الشامل ستجد كل ما تحتاجه: فضل الدعاء، فوائده، ثمراته، نص الدعاء كاملاً، أدلته من الكتاب والسنة، حكم المواظبة عليه، ودليلًا مبسطًا للأطفال.
ويكتسب هذا الدعاء أهمية خاصة لأنه من الأذكار التي تتعلق بحركة الإنسان اليومية، فهو ليس ذكرًا يُقال في وقت معين فحسب، بل هو رفيق المسلم في كل خروجة من بيته، مهما كان سبب الخروج. فالمسلم يدرك أنه حين يخطو أول خطوة خارج منزله يدخل إلى عالم مليء بالتجارب والمواقف والتعاملات، وقد يواجه خيرًا أو شرًا، راحة أو تعبًا، فرصًا أو تحديات. وهنا تأتي عظمة هذا الدعاء؛ إذ يجمع بين الاستعانة بالله، وطلب التوفيق، وطلب الحفظ، ودفع الأذى، وتحصيل البركة، مما يجعل يوم المسلم مختلفًا تمامًا عندما يبدأه بهذا الذكر.
كما أن دعاء الخروج من المنزل يُشعر المسلم بمعنى العبودية الحقيقية، فهو يعلن بلسانه وقلبه أنه متوكل على الله في جميع أموره، وأنه لا يتحرك بقدرته وحده، ولا ينجح بعلمه فقط، وإنما بعون الله وتوفيقه. وهذا الشعور يمنحه طمأنينة وراحة نفسية، ويجعله يدخل يومه بثقة ورضا وتوازن داخلي ينعكس على تعاملاته وقراراته.
ومما يزيد هذا الذكر أهميّة أن نصه جاء في أحاديث صحيحة ثابتة، وقرنه النبي ﷺ ببشارات عظيمة: الهداية، والكفاية، والوقاية. وهذه الثلاث تكفي لتغيير حياة المسلم وتوفيقه في يومه، بل وتحصنه من وساوس الشيطان ومن مخاطر الطريق ومساوئ الاحتكاك بالناس. فالإنسان حين يخرج من بيته قد يواجه مواقف لا تخطر له على بال: قرار خاطئ، مشكلة مفاجئة، شخص مسيء، خسارة غير متوقعة، أو فتنة قد تفسد عليه يومه. ولكن من قال هذا الدعاء بإيمان ويقين، فقد ضمن لنفسه — وعدًا من الله — أن يُهدى إلى الصواب، ويُكفى من الشر، ويُوقى من الضرر.
ولهذا اعتنى العلماء بدعاء الخروج عناية كبيرة، وجعلوه من أهم الأذكار اليومية التي ينبغي للمسلم ألا يغفل عنها. وأجمعوا على أنه ذكر جامع لمعاني الإسلام الكبرى: التوحيد، والتوكل، وتفويض الأمر لله، وطلب الحفظ والتوفيق، والسير في الحياة بقلب متعلق بالله لا بالأسباب وحدها.
وفي هذا المقال، سنقدّم عرضًا متكاملًا ومبسّطًا لكل ما يتعلق بهذا الدعاء، ليكون مرجعًا شاملاً للباحثين عنه:
-
معناه ومقاصده،
-
نصه الصحيح،
-
أدلته من السنة،
-
فوائده وثمراته،
-
فضله العظيم في الهداية والرزق والكفاية،
-
صيغة مناسبة للأطفال،
-
وأجمل النصائح للمواظبة عليه بقلوب حاضرة.
لتخرج في نهاية هذا المقال بفهم كامل لهذا الدعاء المبارك، وبوعي أعظم بأثره في حياة المسلم اليومية، وبقدرة على تطبيقه في كل مرة تخرج فيها من بيتك، لتبدأ يومك محصّنًا بالله، قويًا بإيمانك، مستعينًا بربك، واثقًا بأن الله سيقودك إلى ما فيه الخير والبركة.
ما هو دعاء الخروج من المنزل؟ (الدعاء الكامل)
ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
«بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله»
الحديث صحيح رواه أبو داود والترمذي.
هذا هو دعاء الخروج من المنزل كامل، وهو الدعاء الذي يردده المسلم كلما خرج لأي هدف: إلى العمل، إلى المدرسة، إلى زيارة الأقارب، إلى السفر، أو حتى عند الخروج لقضاء الحاجات اليومية البسيطة.
ويُسمّى أحيانًا:
- دعاء الخروج من المنزل حصن المسلم
- دعاء الخروج من المنزل للرزق
- دعاء الخروج من المنزل للعمل
- دعاء الخروج من المنزل صباحًا
- دعاء الخروج من المنزل مكتوب
الأدلة الشرعية على دعاء الخروج من المنزل
نص الدعاء ثابت بالأحاديث الصحيحة، وقد ورد عن النبي ﷺ في عدة روايات منها:
قال رسول الله ﷺ: «إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هُديت، وكُفيت، ووُقيت، وتنحّى عنه الشيطان» رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.
وهذه البشارة العظيمة — هديت، وكفيت، ووقيت — لا تُعطى إلا لمن حافظ على هذا الذكر العظيم.
ويمتاز دعاء الخروج من المنزل بأنه ذكر جامع يجمع بين التوحيد والتوكل والاستعانة، وقد جاء في روايات أخرى تؤكد عظيم فضله، فقد روى أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي ﷺ كان إذا خرج من بيته قال: «اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُزل، أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل علي».
وهذا الدعاء يؤكّد أن المؤمن لا يستغني لحظة عن حفظ الله في مصالحه اليومية، في ذهابه وإيابه، وفي تعامله مع الناس، وفي قراراته، وفي كل ما يواجهه خارج بيته من مواقف.
كما ورد في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز».
وهذا توجيه مباشر إلى أن الخروج من المنزل لا يكون مجرد حركة جسدية، بل هو انتقال إلى ساحة عمل وتفاعل وابتلاءات وقرارات، ولذلك شرع الله للمسلم أن يخرج وهو معتمد عليه، مستعيذ به، طالبًا هدايته وكفايته وحمايته.
ويجمع العلماء — رحمهم الله — على أن هذا الدعاء من أعظم أسباب التوفيق في يوم المسلم؛ لأنه يفتتح به أعماله خارج المنزل بالتوكل والإخلاص لله، فيُكتب له التيسير، ويُصرف عنه الشر، ويُحفظ من وساوس الشيطان، ويُسدّد إلى الخير. وقد قال ابن القيم رحمه الله: “التوكل نصف الدين، والنصف الآخر الإنابة”، وهذا الذكر يجمع بينهما؛ فهو توكل واستعانة وإنابة في عبارة قصيرة، لكنها محمّلة بالمعاني العظيمة.
ومن عظيم الأدلة على أهمية هذا الدعاء أن الشيطان — كما جاء في الحديث — يتنحّى عن العبد الذي يقوله بصدق وإيمان، وكلمة "تنحّى" تدل على الابتعاد الكامل وقطع تأثيره على قلب العبد. وهذا من أعظم أنواع الحماية التي يحتاجها المسلم عند خروجه إلى المجتمع، حيث الفتن والمواقف والاحتكاك بالناس. قال تعالى:
﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [النحل: 99].
وهذه الآية تفسّر لنا جزءًا من بركة هذا الذكر؛ لأنه إعلان واضح بالتوكل على الله، فيسقط سلطان الشيطان ويذهب كيده.
ويذكر بعض أهل العلم أن اجتماع ثلاث بشارات في حديث واحد — هديت، كفيت، ووقيت — يدل على أن هذا الدعاء ليس مجرد ذكر، بل هو برنامج حماية يومي شامل:
-
هُديت: أي وُفِّقت إلى الصواب في قراراتك وتصرفاتك.
-
كُفيت: أي كفاك الله ما أهمّك من أمور الدنيا والخلق.
-
وُقيت: أي وُقِيت من الشرور الظاهرة والباطنة ومن كيد الشياطين والناس.
ولذلك كان السلف يوصون أبناءهم وطلابهم بالمداومة عليه، ويقولون: “من خرج من بيته متوكلاً على الله وقوله حاضر في قلبه، خرج بقوة لا يملكها إلا من لجأ إلى الله.”
فضل دعاء الخروج من المنزل
يمنح هذا الدعاء للعبد حماية ربانية شاملة، ويغرس في قلبه الطمأنينة والتوكل على الله. ومن أبرز فضائله:
- هداية الطريق — كما ورد في الحديث: “هديت”.
- الكفاية من كل ما يهمّك — “وكُفيت”.
- الوقاية من الشرور — “ووقيت”.
- انصراف الشيطان عنك — نعمة عظيمة تغيب عن الكثيرين.
- تحقيق معنى التوكل الحقيقي على الله.
- تقوية القلب عند بداية اليوم.
- جلب الرزق لأن المتوكل على الله يكفيه الله كما قال تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل
| الثمرة | الشرح |
|---|---|
| الهداية | تسديد من الله في خطواتك، واختيار الصواب قبل الخطأ. |
| الكفاية | الله يكفيك ما أهمّك، سواء كان خوفًا أو همًا أو حاجة. |
| الوقاية | حفظ من الشرور، ومن تسلط الشيطان، ومن الأخطاء والابتلاءات. |
| السكينة | طمأنينة تسري في القلب عند أول خطوة خارج المنزل. |
وهذه الثمرات هي خلاصة ما جاء في الأحاديث الصحيحة وما ثبت عن النبي ﷺ، ولذلك يحرص المسلمون على هذا الدعاء كل صباح، وخصوصًا عند الذهاب إلى العمل أو الدراسة.
دعاء الخروج من المنزل للعمل
كثير من الناس يبحث عن دعاء الخروج من المنزل للعمل طلبًا للبركة والرزق. والواقع أن الدعاء النبوي يكفي لكل الأغراض، لأنه يشمل التوكل والحفظ وجلب الخير ودفع الشر. فإذا نطقت: «بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله»، فقد جمعت أسباب النجاح والتوفيق. عندما يخرج المسلم للعمل فهذا امتداد لخروجٍ عام، ويستحب أن يقول الدعاء المذكور ويضيف نية العمل الصالح والدعاء بالرزق الحلال، مع الأخذ بالأسباب والالتزام بالصدق والكفاءة في العمل
دعاء الخروج من المنزل للرزق
التوكل من أعظم أسباب الرزق: قال النبي ﷺ: «لو توكلتم على الله حقّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير». ولذلك فإن المحافظة على هذا الدعاء عند الخروج من المنزل سبب عظيم لجلب الرزق الحلال.
فالعبد حين يخرج من بيته لطلب رزقه — سواء إلى عمله أو متجره أو وظيفته أو دراسته — يكون في أمسّ الحاجة إلى أن يبارك الله له في خطواته، وأن يصرف عنه المشقات والعوائق، وأن يفتح له أبواب الخير من حيث لا يحتسب. ودعاء الخروج من المنزل يحقق هذا كله؛ لأنه يجمع التوكل، والاعتماد على الله، والاستعانة به، والتفويض الكامل إليه. وكل هذه أعمال قلب عظيمة تستجلب الرزق وتفتح أبواب البركة.
وقد قال الله تعالى:
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: 2-3].
وهذا وعد رباني لا يتخلف؛ فالتوكل على الله عند الخروج من المنزل دليل التقوى، وهي مفتاح الرزق الواسع. وكلما كان القلب أكثر اعتمادًا على الله، كان الرزق أقرب وأسهل، ولو حُرم الإنسان من الأسباب الظاهرة.
وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: “من تمام التوكل القيام بالأسباب المأذون بها شرعًا مع اعتماد القلب على الله وحده.”
ودعاء الخروج من المنزل يجمع بين الأمرين: السبب المأذون (الخروج لطلب الرزق) والاعتماد على الله في حصول النتيجة؛ فليس الرزق من كثرة الحركة فقط، بل من بركة التوكل.
ومن تأمل لفظ الدعاء «بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» يجد أنه إعلان واضح بأن العبد لا يتحرك بسعيه وقوته فقط، بل بقدرة الله وتيسيره. وهذا الإعلان القلبي هو الذي يجعل العمل مباركًا، والخطوة موفقة، وجهد اليوم مثمرًا. فكثير من الناس يعملون الساعات الطويلة دون بركة، وآخرون يبارك الله لهم في خطوات يسيرة لأنهم خرجوا باسم الله ومعتمدين عليه.
ولهذا كان السلف يقولون: “ما ضاع من توكل على الله، ولا خاب من فوّض أمره إليه.”
وكم من أناس ضاق عليهم الرزق، فإذا داوموا على الأذكار وخاصة هذا الدعاء، رأوا أبوابًا تُفتح لهم، ومعاملات تُيسّر، وفرصًا تأتيهم كما يأتي الرزق للطير كل صباح وهي لا تحمل قوتها معها.
كما أن هذا الدعاء يحفظ العبد من أسباب ضياع الرزق مثل الغفلة، أو السهو، أو الوقوع في الأخطاء، أو مقابلة من يؤذيه، أو الدخول في معاملات مشبوهة. فقول «ولا حول ولا قوة إلا بالله» ترفع عن العبد ضعف قوته البشرية، وتجعله في حماية الله، فيسلم من الأخطاء التي قد تضيع منه فرصًا أو تجلب له خسائر.
ومن اللطائف أن بعض العلماء ذكر أن جملة «هُديت» في حديث دعاء الخروج فيها دلالة على الهداية لأسباب الرزق المناسبة، و«كُفيت» فيها كفاية الله لعبده بتحقيق مطلوبه دون عناء زائد، و«وُقيت» فيها الوقاية من طرق الكسب المحرمة التي تُنزع معها البركة.
وهذا يجعل دعاء الخروج من المنزل من أقوى أسباب الرزق الطيب المبارك لمن حافظ عليه بصدق وإخلاص.
فوائد دعاء الخروج من المنزل
- تحقيق الاعتماد على الله في كل خطوة.
- النجاة من مواقف قد تضر الإنسان لو لم يتداركه الله بلطفه.
- شعور الإنسان أن يومه “مبارك” منذ بدايته.
- زيادة قوة القلب والشجاعة في مواجهة تحديات اليوم.
- منع الوساوس والتشاؤم والخوف.
- الحماية من الحوادث والشرور — بإذن الله.
دعاء الخروج من المنزل للأطفال
تعليم الأطفال هذا الدعاء في سن مبكرة يجعلهم يشعرون بالأمان، ويغرس فيهم معنى الاعتماد على الله. ويمكن تبسيطه لهم هكذا:
ويمكن استخدام لوحة مكتوبة أو ملونة لتعليقها أمام الباب ليقرأها الطفل قبل الخروج.
دعاء الخروج من المنزل بالإنجليزي
لمن يحتاج النسخة الإنجليزية، فالصياغة الأقرب هي:
دعاء الخروج من المنزل للطباعة
يحرص كثير من الناس على تعليق لوحة دعاء الخروج من المنزل قرب الباب، لأنها تذكّرهم بالدعاء كل يوم، وتساعد الأطفال على حفظه بسهولة. وتعد اللوحات المكتوبة والمطبوعة وسيلة جميلة لربط البيت بالسنة النبوية، ولإضفاء روح الطمأنينة قبل الخروج.
نصائح عملية للمحافظة على دعاء الخروج من المنزل
- ضع لوحة صغيرة مكتوب عليها الدعاء قرب باب المنزل.
- اجعل الدعاء عادة يومية مثل لبس الحذاء تمامًا.
- علم أطفالك أن يقولوه بصوت مسموع.
- كرره عند ركوب السيارة، فذلك من هدي السلف.
- اكتبه على ورقة صغيرة وضعها في محفظتك.
- ضعه في شاشة هاتف القفل.
خلاصة المقال
إن دعاء الخروج من المنزل من أعظم الأذكار التي يحتاجها المسلم في يومه، فهو دعاء يجمع التوكل والهداية والكفاية والوقاية، ويحفظ المسلم من الشرور، ويجلب البركة في العمل والرزق. ومهما اختلفت المناسبات — سواء دعاء الخروج من المنزل صباحًا، أو دعاء الخروج من المنزل إلى العمل، أو دعاء الخروج من المنزل للأطفال — فإن الدعاء نفسه يكفي، لأنه من جوامع كلمه ﷺ.
وسيلة للتذكير بدعاء الخروج من المنزل
ولمن يرغب في حفظ الدعاء أو تعليمه لأسرته، فإن لوحة دعاء الخروج من المنزل تعد وسيلة رائعة لتذكير أهل البيت بهذا الذكر العظيم، خاصة عند الباب أو بجوار الحذاء. كما أن الكثيرين يبحثون عن نسخة مكتوبة أو مصمّمة بدقة عالية من هذا الدعاء ليتمكنوا من طباعتها، وتعليقها في المنازل، والمدارس، والمكاتب، والهيئات، نظرًا لما يحمله هذا الدعاء من حماية ورحمة وبركة في بداية كل يوم.
نسأل الله أن يجعل هذا الدعاء نورًا وهداية وحفظًا لك ولأهلك في كل وقت.
