كلمات أغنية ساري شعوري ذا الليلة غريب محمد عبده
أغنية ساري – قصة واحدة من أشهر أعمال محمد عبده
تُعد أغنية «ساري» من الأعمال الخالدة في مسيرة الفنان محمد عبده، وقد شكّلت حالة موسيقية مختلفة عند صدورها عام 1980. كتب كلماتها الأمير الشاعر خالد الفيصل، ولحّنها الفنان الكبير محمد عبده بنفسه، فخرج العمل بأسلوب يجمع بين الشجن، والرقي، وقوة المفردة الشعرية.
نبذة عن الأغنية
اعتمدت الأغنية على لغة شعرية سعودية عميقة، يغلب عليها الشعور بالحنين وفقدان الحبيب. ويظهر ذلك في طريقة صياغة النص وجرعة الإحساس التي يحملها صوت محمد عبده، إذ يروي حالة الإنسان حين يفقد من يحب لكنه لا يستطيع التوقف عن البحث عنه.
الأغنية تمزج بين قوة النص الفصيح البسيط واللحن الهادئ الذي يعانق الكلمات دون مبالغة، وهذا ما جعلها تتجدد وتُسمَع حتى اليوم.
بطاقة العمل
| اسم الأغنية | ساري |
| الشاعر | خالد الفيصل |
| الملحن | محمد عبده |
| سنة الإصدار | 1980 |
كلمات أغنية ساري شعوري ذا الليلة غريب
ساري وأصوِّت لَك أبيك
النظره في عيوني تبيك
والرعشه في قلبي تبيك
ساري
شعوري ذا الليلة غريب
كيف الحبيب يشكي حبيب
آنا ملكتك وآنا فقدتك
ليتني لمَّا عرفتك ما تركتك
ساري
لمَّا عيوني عانقوك
في غمضه وحده ضيَّعوك
أسأل زماني والمكان
وأجمع سواليف الحنان
آنا ملكتك وآنا فقدتك
ليتني لمَّا عرفتك ما تركتك
ساري
قلبي وليلي به سرى
والِّلي جرى لي ما جرى
أمشي وأدوِّر في الوجوه
تايه عيونك توَّهوه
ساري
لماذا ما زالت الأغنية حاضرة حتى اليوم؟
رغم مرور أكثر من أربعة عقود على صدورها، لا تزال «شعوري ذا الليلة غريب» تُغنّى في جلسات الطرب وتلقى تفاعلاً كبيرًا من جمهور الفن الأصيل. ويرجع ذلك إلى توازن النص واللحن، إضافة إلى حضور محمد عبده القوي الذي عزز قيمة العمل فنيًا وشعوريًا.
أغنية ساري واحدة من الأعمال التي تُظهر قوة المدرسة السعودية في الطرب، وبساطتها في التعبير عن المشاعر الإنسانية.
