قصيدة هبت هبوب الشمال وبردها شيني ماتدفي النار لو حنا شعلناها
مديت يوم الاحد صباح الاثنيني
كل المماشي على الله ماحسبناها
قطعت ممشى الركايب فوق رجليني
أقبل على حزوم والاخرى اتعداها
لا نمت قامت هواجيسي اتصحيني
حيث المغيبة بعد مافات ماقواها
نطيت رجم وآثري الليل ممسيني
بديار غربة يعل السيل ماجاها
الشمس غابت وأنا هالحين هالحيني
بطحى عدامة ولاني لا حق ماها
والمشرب اللي معايه مايكفيني
الدرب كايد ورجلي باد حذواها
لكني تحت الله اللي مايخليني
حيثه على مايريد ارزاقه اعطاها
يوصلني اللي تحرى في سويديني
عامين مني خبر مقطوع ماجاها
هبت هبوب الشمال وبردهـا شيني
ماتدفي النار لو حنا شعلناها
مايدفي الا حضن مريوشة العيني
اليا عطشنا شربنا من ثناياها
هي شبه وضحى تمطرح بين ذوديني
وردت على عقلة ماغثرب بماها
وراك ماتزعجين الدمع يا عيني
على هنوف جديد اللبس يزهاها
أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني
طية شنون القرب لا قطروا ماها
تستاهلين الرمد وهـزوم ياعيني
عين تعلق مع المقفي بلياها
لو اشتهت لي عييده غير تبريني
هي اللي تعرف دواي والعين تجلاها
هذي مقاسيم حالت بينك وبيني
تبعد وراها وانا ودي بلا ماها
وانا احسب اني من اول ما تعديني
تنسى المحبة وانا اللي ماقدر أنساها
عز الله اني معاها الله معنيني
والا ماني رايح له واترضاها
من عقب انا بالسهل والماقع الزيني
نطحت كمخة وانا من قبل ما ارقاها
من لامني به عسى يعطى عمى العيني
يصبح حسيرن فقيرن فاقدن جاها
عواد ابو سالم من مبطي يمنيني
بعض التماني ترى نصبر بلياها
إرسال تعليق